• الكِــلاب .. همُ الأبْطَالُ الصَّـــامِتُون •i!i•!i
لكَ أن تتخيل أي شيءٍ في هذا العالم .. ولا تستبعد بتاتاً أن يكون ’مستحيلاً‘ !
في هذا العصر .. قد يُصبح لاعب الكرة ’نجماً‘ ، وممثلة التلفاز ’كوكباً‘ ،
و المغني الفلاني ’قمراً‘ ، وعارضة الأزياء ’شمساً‘ ، و’المجموعة الشمسية‘
هي فرقة غنائية .. فلا تستغرب من أن يحدث المستحيل ! ..
في عالم المتناقضات .. لك أن تتخيل كل شيء ،
لك أن تتخيل أن تصبح العفة تخلفاً .. والجنون تعقلاً .. والدفاع عن النفس تهوراً .. والحق باطلاً .. ،
يكفيكَ أن تطّلع على موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية لتعلم كم أن هذا العالم يحوي ملايين ’المتخلِّفين‘ !
إن لم تصدقني .. فاسمع بعض هذه السخافات التي صدّقها البعض ، ولو خرج أسخف منها لصدّقها الناس ..
يزعمون أن هناك شاطئ في تركيا .. إذا نمت عليه لمدة 6 ساعات دون أن تتحرك
، فإنك ستجد نفسك في النصف الثاني من الكرة الأرضية .. أي بالضبط في ولاية
"تكساس" في أمريكا !! ، بعض السذّج صدقوا وناموا 60 ساعة ، ولكنهم لم
يتحركوا من مكانهم ..!
هذه عيّنة من السخـــافة .. أمر مثير للغثيان ، أليس كذلك ؟ !
إقرأ في كتاب "جينيس" عن أكبر صحن ’تبولة‘ ، وأعمق صحن ’فول‘ ، وأطول قطعة ’كيك‘ ..
إقرأ عن أسرع رجل في إدخال المعكرونة من أنفه وإخراجها من فمه ، .. وعن
أطول مدة نوم مع الخنافس في تابوت مغلق ، .. وعن أول من شرب البيبسي على
قمة إفرست ..
ستقرأ مثلها الغرائب والعجائب ،
ولكن .. لم أقرأ في كل الموسوعة عن أغبى رجل ، أو أغبى جماعة ..
لم أقرأ عن أول رجل يتفنّن في علم ’الغباء‘ ، نعم .. ’عِلْم‘ ، فهذا الرجل قد وضع أسس هذا العلم ..
لم أقرأ عن أكثر رجل استخدم الغباء في حياته .. أو أكثر مجموعة من الناس كانت غبيّة ،
أجزم أنه لو طرح استفتاء في العالم عن أغبى رجل لأجمع من في الأرض على أنه "جورج بن بوش" ،
ذاك العفِن .. ذو الوجه المثير للإشمئزاز ، والذي تلتمس الغباء من بين تقاطيع وجهه ..
هكذا .. سبحان الله ، بعض الناس لديهم علامات غباء في وجوههم ، وهذا الرجل (عفواً على كلمة رجل) منهم ..
ولو طُرِح استفتاء على أغبى شعب ، لكان "الشعب الأمريكي" بلا منازع ، فمن يختار ’الغبي‘ لمرتين متتاليتين فإنه حتماً أغبى منه !
حينما تتصفح تاريخ هذا الشعب ، ببساطة .. لن تجد له تاريخ ، ولا حضارة ، بل لن تجد شعباً أصلاً !
عمره .. لم يتجاوز الـ 200 سنة ، وتركيبته عبارة عن أجناس شتى ، تم وضعها في الخلاط الكهربائي ، لنخرج بعد ذلك على وهْمٍ إسمه "الشعب الأمريكي" ..
إسبان ، وإيطاليون ، ولاتينيون ، وبرتغاليون ، وهولنديون ، وبريطانيون ،
بل وحتى أفارقة .. كلهم في سلة واحدة يُمكن أن يُطلق عليهم "الشعب
الأمريكي" .. ،
ثقافته ، ويا للمبالغة حينما نقول عن أنه يمتلك ثقافة ، ثقافته عبارة عن
قتلٍ وإبادة للهنود الحمر ، وعلى إثرها أتت "أفلام الكاوبوي" الأمريكية ،
..
شهيّة القتل متجذّرة فيه حتى النخاع ، ثقافةُ غباءٍ مستفحلٍ يكاد يقضي على بقية العقل الذي لديهم ..
مُجرّد من أدنى مقوّمات الثقافة العادية ، أهم ما يعرفه هو مقدار الضريبة ، وخدمات البلدية ، ومعدّل الدخل السنوي ..
لا أخلاق .. فهو مجرّد من كل الأخلاق ، تجوّل في فلوريدا أو تكساس أو
نيوهامبشير بعد الساعة التاسعة ليلاً .. وستعرف ما هي الأخلاق التي يحملها
هذا الشعب ..
للحيوانات تواجد غريب في أفكار هذه الأمة الغبيّة ، ..
فأفلام ديزني الكرتونية كلها تتكلم عن حيوانات ناطقة ، بل وحتى على مستوى
التمثيل السياسي ، فشعار الحزب الجمهوري الأمريكي (حزب بوش) هو الفيل .. ،
وحينما تعرف أن شعار الحزب الديمقراطي الأمريكي (حزب هيلاري كلينتون) هو
الحمار - أعزّكم الله - فإنك ستعلم جيداً مستوى التفكير والعقل عند هذه
الأمة الغبيّة ، ..
فإذا ما ودّعنا فيلاً ، وودعنا معه "المحافظون الجدد" .. وأتت الإنتخابات بحزب "الحمير" ، فلك أن تتوقع حال العالم مع "الحمير الجدد" ..
آخر ما وقعت عليه عيناي من الأخبار التي تصلح أن توضع في قسم النوادر والطرائف في الصفحة الأخيرة من جريدة الـ"نيويورك تايمز" ،
هو خبر غريب .. تعلم من خلاله مستوى التفكير لدى ’نخبة‘
هذه الأمة الغبيّة .. وإذا ما علمت مستوى التفكير لديهم ، فستعلم جيداً
مستوى التفكير لدى العامة .. لتتيقّن أنها أغبى أمةٍ على وجهِ الأرض ،
سنتابع هذا الخبر الذي نقلته وكالات الأنباء عن آخر ’صرعات‘ الجيش الأمريكي في العراق ،
ولكي ندخل في مضمون الخبر سريعاً ، فإني سأنقله لكم ، ومن ثمّ نُعاود بثّنا للتعليق على الخبر :
[ وكالة حق – وكالات : أعلنت منظمة لمحاربين قدامى أن الجيش الاميركي سيرسل للمرة الاولى كلاباً تم تدريبها للتخفيف من معاناة الجنود لمساعدتهم على معالجة الضغط العصبي والصدمات التي يمكن ان يتعرضوا لها.
وقالت منظمة "فيتدوغس" أنها سلمت كلبين من نوع "لابرادور" اسمهما (بو) و
(بادج) الى الوحدة الطبية الخامسة والثمانين للجيش ليتم إرسالهما في نهاية
الشهر الجاري إلى الجنود الأميركيين في العراق.
وأكدت المنظمة في بيان أن مهمتهما ستكون "التخفيف من حدة انفعالات" الجنود.
وقالت قائدة الوحدة الطبية الخامسة والثمانين الميجور (ستيسي كاسويل) أن "الكلاب كانوا دائماً الأبطال الصامتين لجهدنا في الحرب ، لكن بإرسال كلاب علاجية الى العراق نقطع مرحلة أكبر".
واضافت أن "هذه الكلاب تشكل طريقة ناجحة جداً لمكافحة الضغط العصبي ولمساعدة الجنود على العودة" * ] اهـ السخافة .
هذه هي الثقافة الأمريكية .. ،
نِعم الأبطال والله .. الأبطال الصامتون ..
جميل جداً أن يصل مستوى التفكير لدى هؤلاء المجانين إلى حد الجنون ’الكلبي‘ ، ولا أدري إن كان هذا مرض جديد لم يُكتشف أم ماذا بالضبط ..
الأدهى أنها ستكون كلاب علاجية .. !
لا أدري من أي كلية طبٍ تخرّجت هذه الكلاب ، إلا إذا كنتم تقصدون إرسال أطباء ولكنهم كالكلاب فعلاً .. فهذا أمر آخر !
الأمر المثير للإستغراب حقاً هو "معالجة الضغط العصبي والصدمات التي يمكن ان يتعرضوا لها" ، وقفت أمامها طويلاً لكي أجد لها تفسير .. فلم أجد !
قد نكون أوجدنا تفسيراً لكذبة أسلحة الدمار الشامل ، بأن النفط هو ما أعمى أمريكا ..
ولن يعجز أذناب أمريكا من العلمانيين والمتفيقهين أن يجدوا لها تفسير لكل ما تقوم به ، بل ويبرروا لها ذلك ،
لكن أعتقد أن الجميع سيقف عاجزاً عن تفسير هذه المهمة التي سيقوم بها الكلاب !
أخشى ما أخشاه أن تكون وكالات الأنباء أخطأت في الخبر ، فهم قد يكونوا بصدد إرسال ’جنود أطباء‘ .. ولكن من فرط ارتباطهم بالكلاب و’نجاستها‘ وصفوا أنفسهم بأنهم كلاب .. كل شيء وارد !
ألم أقل لكم أنه زمن العجــــائب ..
بالتمادي ، يمررون علينا كل شيء !
بالتمادي .. يصبح الكلب طبيباً ، ومعالجاً عصبياً ، وبطلاً صامتاً ..
(بالتّمـادي ..
يُصـبِحُ اللّصُّ بأورُبَّـا ،
مُديراً للنـوادي .
وبأمريكـا ..
زعيمـاً للعصاباتِ وأوكارِ الفسـادِ .
وبأوطانـي التي
مِـنْ شرعها قَطْـعُ الأيادي ..
يُصبِـحُ اللّصُّ
.. رئيساً للبـلادِ !)*
لكَ أن تتخيل أي شيءٍ في هذا العالم .. ولا تستبعد بتاتاً أن يكون ’مستحيلاً‘ !
في هذا العصر .. قد يُصبح لاعب الكرة ’نجماً‘ ، وممثلة التلفاز ’كوكباً‘ ،
و المغني الفلاني ’قمراً‘ ، وعارضة الأزياء ’شمساً‘ ، و’المجموعة الشمسية‘
هي فرقة غنائية .. فلا تستغرب من أن يحدث المستحيل ! ..
في عالم المتناقضات .. لك أن تتخيل كل شيء ،
لك أن تتخيل أن تصبح العفة تخلفاً .. والجنون تعقلاً .. والدفاع عن النفس تهوراً .. والحق باطلاً .. ،
يكفيكَ أن تطّلع على موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية لتعلم كم أن هذا العالم يحوي ملايين ’المتخلِّفين‘ !
إن لم تصدقني .. فاسمع بعض هذه السخافات التي صدّقها البعض ، ولو خرج أسخف منها لصدّقها الناس ..
يزعمون أن هناك شاطئ في تركيا .. إذا نمت عليه لمدة 6 ساعات دون أن تتحرك
، فإنك ستجد نفسك في النصف الثاني من الكرة الأرضية .. أي بالضبط في ولاية
"تكساس" في أمريكا !! ، بعض السذّج صدقوا وناموا 60 ساعة ، ولكنهم لم
يتحركوا من مكانهم ..!
هذه عيّنة من السخـــافة .. أمر مثير للغثيان ، أليس كذلك ؟ !
إقرأ في كتاب "جينيس" عن أكبر صحن ’تبولة‘ ، وأعمق صحن ’فول‘ ، وأطول قطعة ’كيك‘ ..
إقرأ عن أسرع رجل في إدخال المعكرونة من أنفه وإخراجها من فمه ، .. وعن
أطول مدة نوم مع الخنافس في تابوت مغلق ، .. وعن أول من شرب البيبسي على
قمة إفرست ..
ستقرأ مثلها الغرائب والعجائب ،
ولكن .. لم أقرأ في كل الموسوعة عن أغبى رجل ، أو أغبى جماعة ..
لم أقرأ عن أول رجل يتفنّن في علم ’الغباء‘ ، نعم .. ’عِلْم‘ ، فهذا الرجل قد وضع أسس هذا العلم ..
لم أقرأ عن أكثر رجل استخدم الغباء في حياته .. أو أكثر مجموعة من الناس كانت غبيّة ،
أجزم أنه لو طرح استفتاء في العالم عن أغبى رجل لأجمع من في الأرض على أنه "جورج بن بوش" ،
ذاك العفِن .. ذو الوجه المثير للإشمئزاز ، والذي تلتمس الغباء من بين تقاطيع وجهه ..
هكذا .. سبحان الله ، بعض الناس لديهم علامات غباء في وجوههم ، وهذا الرجل (عفواً على كلمة رجل) منهم ..
ولو طُرِح استفتاء على أغبى شعب ، لكان "الشعب الأمريكي" بلا منازع ، فمن يختار ’الغبي‘ لمرتين متتاليتين فإنه حتماً أغبى منه !
حينما تتصفح تاريخ هذا الشعب ، ببساطة .. لن تجد له تاريخ ، ولا حضارة ، بل لن تجد شعباً أصلاً !
عمره .. لم يتجاوز الـ 200 سنة ، وتركيبته عبارة عن أجناس شتى ، تم وضعها في الخلاط الكهربائي ، لنخرج بعد ذلك على وهْمٍ إسمه "الشعب الأمريكي" ..
إسبان ، وإيطاليون ، ولاتينيون ، وبرتغاليون ، وهولنديون ، وبريطانيون ،
بل وحتى أفارقة .. كلهم في سلة واحدة يُمكن أن يُطلق عليهم "الشعب
الأمريكي" .. ،
ثقافته ، ويا للمبالغة حينما نقول عن أنه يمتلك ثقافة ، ثقافته عبارة عن
قتلٍ وإبادة للهنود الحمر ، وعلى إثرها أتت "أفلام الكاوبوي" الأمريكية ،
..
شهيّة القتل متجذّرة فيه حتى النخاع ، ثقافةُ غباءٍ مستفحلٍ يكاد يقضي على بقية العقل الذي لديهم ..
مُجرّد من أدنى مقوّمات الثقافة العادية ، أهم ما يعرفه هو مقدار الضريبة ، وخدمات البلدية ، ومعدّل الدخل السنوي ..
لا أخلاق .. فهو مجرّد من كل الأخلاق ، تجوّل في فلوريدا أو تكساس أو
نيوهامبشير بعد الساعة التاسعة ليلاً .. وستعرف ما هي الأخلاق التي يحملها
هذا الشعب ..
للحيوانات تواجد غريب في أفكار هذه الأمة الغبيّة ، ..
فأفلام ديزني الكرتونية كلها تتكلم عن حيوانات ناطقة ، بل وحتى على مستوى
التمثيل السياسي ، فشعار الحزب الجمهوري الأمريكي (حزب بوش) هو الفيل .. ،
وحينما تعرف أن شعار الحزب الديمقراطي الأمريكي (حزب هيلاري كلينتون) هو
الحمار - أعزّكم الله - فإنك ستعلم جيداً مستوى التفكير والعقل عند هذه
الأمة الغبيّة ، ..
فإذا ما ودّعنا فيلاً ، وودعنا معه "المحافظون الجدد" .. وأتت الإنتخابات بحزب "الحمير" ، فلك أن تتوقع حال العالم مع "الحمير الجدد" ..
آخر ما وقعت عليه عيناي من الأخبار التي تصلح أن توضع في قسم النوادر والطرائف في الصفحة الأخيرة من جريدة الـ"نيويورك تايمز" ،
هو خبر غريب .. تعلم من خلاله مستوى التفكير لدى ’نخبة‘
هذه الأمة الغبيّة .. وإذا ما علمت مستوى التفكير لديهم ، فستعلم جيداً
مستوى التفكير لدى العامة .. لتتيقّن أنها أغبى أمةٍ على وجهِ الأرض ،
سنتابع هذا الخبر الذي نقلته وكالات الأنباء عن آخر ’صرعات‘ الجيش الأمريكي في العراق ،
ولكي ندخل في مضمون الخبر سريعاً ، فإني سأنقله لكم ، ومن ثمّ نُعاود بثّنا للتعليق على الخبر :
[ وكالة حق – وكالات : أعلنت منظمة لمحاربين قدامى أن الجيش الاميركي سيرسل للمرة الاولى كلاباً تم تدريبها للتخفيف من معاناة الجنود لمساعدتهم على معالجة الضغط العصبي والصدمات التي يمكن ان يتعرضوا لها.
وقالت منظمة "فيتدوغس" أنها سلمت كلبين من نوع "لابرادور" اسمهما (بو) و
(بادج) الى الوحدة الطبية الخامسة والثمانين للجيش ليتم إرسالهما في نهاية
الشهر الجاري إلى الجنود الأميركيين في العراق.
وأكدت المنظمة في بيان أن مهمتهما ستكون "التخفيف من حدة انفعالات" الجنود.
وقالت قائدة الوحدة الطبية الخامسة والثمانين الميجور (ستيسي كاسويل) أن "الكلاب كانوا دائماً الأبطال الصامتين لجهدنا في الحرب ، لكن بإرسال كلاب علاجية الى العراق نقطع مرحلة أكبر".
واضافت أن "هذه الكلاب تشكل طريقة ناجحة جداً لمكافحة الضغط العصبي ولمساعدة الجنود على العودة" * ] اهـ السخافة .
هذه هي الثقافة الأمريكية .. ،
نِعم الأبطال والله .. الأبطال الصامتون ..
جميل جداً أن يصل مستوى التفكير لدى هؤلاء المجانين إلى حد الجنون ’الكلبي‘ ، ولا أدري إن كان هذا مرض جديد لم يُكتشف أم ماذا بالضبط ..
الأدهى أنها ستكون كلاب علاجية .. !
لا أدري من أي كلية طبٍ تخرّجت هذه الكلاب ، إلا إذا كنتم تقصدون إرسال أطباء ولكنهم كالكلاب فعلاً .. فهذا أمر آخر !
الأمر المثير للإستغراب حقاً هو "معالجة الضغط العصبي والصدمات التي يمكن ان يتعرضوا لها" ، وقفت أمامها طويلاً لكي أجد لها تفسير .. فلم أجد !
قد نكون أوجدنا تفسيراً لكذبة أسلحة الدمار الشامل ، بأن النفط هو ما أعمى أمريكا ..
ولن يعجز أذناب أمريكا من العلمانيين والمتفيقهين أن يجدوا لها تفسير لكل ما تقوم به ، بل ويبرروا لها ذلك ،
لكن أعتقد أن الجميع سيقف عاجزاً عن تفسير هذه المهمة التي سيقوم بها الكلاب !
أخشى ما أخشاه أن تكون وكالات الأنباء أخطأت في الخبر ، فهم قد يكونوا بصدد إرسال ’جنود أطباء‘ .. ولكن من فرط ارتباطهم بالكلاب و’نجاستها‘ وصفوا أنفسهم بأنهم كلاب .. كل شيء وارد !
ألم أقل لكم أنه زمن العجــــائب ..
بالتمادي ، يمررون علينا كل شيء !
بالتمادي .. يصبح الكلب طبيباً ، ومعالجاً عصبياً ، وبطلاً صامتاً ..
(بالتّمـادي ..
يُصـبِحُ اللّصُّ بأورُبَّـا ،
مُديراً للنـوادي .
وبأمريكـا ..
زعيمـاً للعصاباتِ وأوكارِ الفسـادِ .
وبأوطانـي التي
مِـنْ شرعها قَطْـعُ الأيادي ..
يُصبِـحُ اللّصُّ
.. رئيساً للبـلادِ !)*
إن أمريكا اليوم تدرك أنها قد فقدت كل السيطرة التي كانت تحلم بها في هذا العالم ،
وأن عالم القطب الأوحد قد زال .. وولّى ، وإلى غير رجعة ..
لم تصدّق ، أو أنها لا تريد أن تصدق أنها هزمت شر هزيمة على أرض بلاد الرافدين ، وأن استنجادها حتى بـ’الجن الأزرق‘ لن يفيدها ..
وأن عالم القطب الأوحد قد زال .. وولّى ، وإلى غير رجعة ..
لم تصدّق ، أو أنها لا تريد أن تصدق أنها هزمت شر هزيمة على أرض بلاد الرافدين ، وأن استنجادها حتى بـ’الجن الأزرق‘ لن يفيدها ..
أين ما كنتم تَعِدون به شعب العراق ؟!!
أين هي الديمقراطية .. أم أين هو الأمن والأمان ؟!!
أين الورود التي سيستقبلكم بها العراقيون ، وأين "آخر فلول القاعدة" ؟!!
وأين إزدهار أفغانستان .. وسنغافورة الجديدة التي ستنشئونها في قندهار ؟!!
أين تحرير المرأة الأفغانية، وتحرير الرجل ، وتحرير أي شيء .. حتى تجارة البطاطا ؟
أين هي الديمقراطية .. أم أين هو الأمن والأمان ؟!!
أين الورود التي سيستقبلكم بها العراقيون ، وأين "آخر فلول القاعدة" ؟!!
وأين إزدهار أفغانستان .. وسنغافورة الجديدة التي ستنشئونها في قندهار ؟!!
أين تحرير المرأة الأفغانية، وتحرير الرجل ، وتحرير أي شيء .. حتى تجارة البطاطا ؟
إن أسُودَ أرض الرافدين اليوم قد أثبتوا للعالم أجمع أن أمريكا وجيشها ما
هم إلا أبطال من ورق ، وأن عبوة ناسفة لا تكلف 30 دولاراً ، ولا يكلف
تصنيعها أكثر من ساعة ، تنسف - بقوة الله - مدرّعة أمريكية تكلف 3 ملايين
دولار ، ولم تُصنع في أقل من شهر ..
وضعوا علامات السير في كل شوارع العراق ، وكتبوا عليها "ممنوع مرور المركبات المخالفة" ،
فكانت همراتكم ، ودباباتكم ، ومدرعاتكم ، وسيارات مخابراتكم ، وكل جندي من جنودكم هو ضمن ’المخالفين‘ ، وللأسف فإن المخالفة التي يحررها أسود الرافدين هي تذكرة سريعة على أول رحلة لجهنم بإذن الله ..
خسائركم بلغت في حربي العراق وأفغانستان أكثر من 2000 مليار دولار (2
تريليون) ، وهو مبلغ لو أنفق على من أصابهم إعصار كاترينا لبُنيتم لهم
قصوراً ، بل لبنيتم أمريكا من جديد !
مستويات الصحة .. التعليم .. الضرائب .. الأمن الداخلي .. الحرية ..
الخصوصية الشخصية ، كل هذه الثوابت قد انهارت أمام بطولات المجاهدين ، ولم
يعد هناك أي شيء محرم في أمريكا ، حتى البريد الإلكتروني !
هل تعتقدون أنكم ببضعة كلاب غريبة عجيبة ستحرزون نصراً !
لم تستطع كل الآلة الحربية الضخمة لكم ، والإعلامية أيضاً ، أن تصنع لكم
نصراً - ولو نصراً مزوّراً - ، وأصبح المواطن الأمريكي أكثر قناعة أنه ’غبي‘ لأنه انتخب ’أغبى‘ قيادة أمريكية على مرّ التاريخ ..
كابروا .. وعاندوا .. واكذبوا .. فلن ينفعكم كل ذلك ، وجرد الحساب ما زال
جارٍ في العراق وأفغانستان ، وفي كل مكان تُضربون فيه .. وفي كل مكانٍ
يحمل لكم فيه الناس كرهاً وبغضاً وحقداً ، ومن زرع الشوك لن يجني العنب ..
لم يعد هناك أدنى شك لدى أمة الإسلام ، أنها هي القوة القادمة لسيادة
العالم ، وأن المارد الإسلامي الذي كان يخشاه رئيسكم السابق "ريغن" لم يعد
مارداً يتململ ، بل إنه انتفض وبدأ يضرب ضرباته الأولى ..
فحينما يرى أبناء الأمة أن ثلة مؤمنة مجاهدة في أفغانستان قد هزمت حلف
الناتو وهو يضم أكثر من 25 دولة ، وأن قادة الحلف يقرون بهزيمتهم ،
ويستنجد الأمريكان بقوات الحلف التي ترفض المشاركة في ’محرقة‘ أفغانستان ..
وحينما يرون أن ثلة مؤمنة مجاهدة في أرض الرافدين قد هزمت أعتى قوة في
العالم ، أتت بكل ما تملك من طائرات وحاملاتها ، ودبابات وصورايخ
وتكنولوجيا حربية ، ولكنها تتهاوى أمام أصغر مجاهد يحمل رشاشه وينصب عبوته
الناسفة ويكبّر باسم الله ... وباقي القصة تتكفل بها جهنم ..
يتبع
هم إلا أبطال من ورق ، وأن عبوة ناسفة لا تكلف 30 دولاراً ، ولا يكلف
تصنيعها أكثر من ساعة ، تنسف - بقوة الله - مدرّعة أمريكية تكلف 3 ملايين
دولار ، ولم تُصنع في أقل من شهر ..
وضعوا علامات السير في كل شوارع العراق ، وكتبوا عليها "ممنوع مرور المركبات المخالفة" ،
فكانت همراتكم ، ودباباتكم ، ومدرعاتكم ، وسيارات مخابراتكم ، وكل جندي من جنودكم هو ضمن ’المخالفين‘ ، وللأسف فإن المخالفة التي يحررها أسود الرافدين هي تذكرة سريعة على أول رحلة لجهنم بإذن الله ..
خسائركم بلغت في حربي العراق وأفغانستان أكثر من 2000 مليار دولار (2
تريليون) ، وهو مبلغ لو أنفق على من أصابهم إعصار كاترينا لبُنيتم لهم
قصوراً ، بل لبنيتم أمريكا من جديد !
مستويات الصحة .. التعليم .. الضرائب .. الأمن الداخلي .. الحرية ..
الخصوصية الشخصية ، كل هذه الثوابت قد انهارت أمام بطولات المجاهدين ، ولم
يعد هناك أي شيء محرم في أمريكا ، حتى البريد الإلكتروني !
هل تعتقدون أنكم ببضعة كلاب غريبة عجيبة ستحرزون نصراً !
لم تستطع كل الآلة الحربية الضخمة لكم ، والإعلامية أيضاً ، أن تصنع لكم
نصراً - ولو نصراً مزوّراً - ، وأصبح المواطن الأمريكي أكثر قناعة أنه ’غبي‘ لأنه انتخب ’أغبى‘ قيادة أمريكية على مرّ التاريخ ..
كابروا .. وعاندوا .. واكذبوا .. فلن ينفعكم كل ذلك ، وجرد الحساب ما زال
جارٍ في العراق وأفغانستان ، وفي كل مكان تُضربون فيه .. وفي كل مكانٍ
يحمل لكم فيه الناس كرهاً وبغضاً وحقداً ، ومن زرع الشوك لن يجني العنب ..
لم يعد هناك أدنى شك لدى أمة الإسلام ، أنها هي القوة القادمة لسيادة
العالم ، وأن المارد الإسلامي الذي كان يخشاه رئيسكم السابق "ريغن" لم يعد
مارداً يتململ ، بل إنه انتفض وبدأ يضرب ضرباته الأولى ..
فحينما يرى أبناء الأمة أن ثلة مؤمنة مجاهدة في أفغانستان قد هزمت حلف
الناتو وهو يضم أكثر من 25 دولة ، وأن قادة الحلف يقرون بهزيمتهم ،
ويستنجد الأمريكان بقوات الحلف التي ترفض المشاركة في ’محرقة‘ أفغانستان ..
وحينما يرون أن ثلة مؤمنة مجاهدة في أرض الرافدين قد هزمت أعتى قوة في
العالم ، أتت بكل ما تملك من طائرات وحاملاتها ، ودبابات وصورايخ
وتكنولوجيا حربية ، ولكنها تتهاوى أمام أصغر مجاهد يحمل رشاشه وينصب عبوته
الناسفة ويكبّر باسم الله ... وباقي القصة تتكفل بها جهنم ..
يتبع